تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بخصوص تصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى، حيث أوضحت أن تصريحات "عامر" أشعلت سعر الدولار بالسوق السوداء، وأنه أطلق نكتة "بايخة" أتت بأثر عكسي"، مؤكدةً أن التصريحات التي أدلى بها "طارق عامر" فى إحدى القنوات الفضائية، أتت بنتائج عكسية ذهبت بسعر صرف الدولار إلى ارتفاع "مجهول آخره"، خاصة بعد اعترافه بأن تصريحاته السابقة عن انخفاض سعر الدولار بشكل كبير كانت مجرد "دعابة صدقها المصريون".
وتابعت: وكانت النتيجة أن اشتعلت بالسوق الموازية للعملة أسعار صرف الدولار، رغم ثباتها بالبنوك عند 15.90 جنيه للشراء كأعلى سعر، و16 جنيهًا للبيع، وعادت "السوداء" لسابق عهدها، وعرضت أسعارًا حققت فارقًا كبيرًا جدًا مرتفعًا مقارنة بأسعار البنوك، وصل إلى 3 جنيهات لكل دولار، حيث عرضت السوق الموازية في بداية تعاملات اليوم، الأحد، أسعار صرف تراوحت ما بين 18.35 و18.50 جنيه كحد أدنى للشراء، فيما وصل السعر بأماكن أخرى إلى 19 جنيهًا، وفقًا لما أكده متعاملون دائمون بها لمواقع إخبارية اقتصادية متخصصة في نقل أخبار "العملة" وأسواق المال.
وأثار تصريح لمحافظ البنك المركزي "طارق عامر"، أن سعر الدولار سيصل إلى أربعة جنيهات، حفيظة المستثمرين، وأدى إلى التلاعب بالاقتصاد المصري، حيث أكد أنه كان يمزح حين صرح مسبقًا.
حيث ذكر حرفيا "حديثي عن الدولار بـ4 جنيهات كان نكتة، والشعب المصري بيحب النكتة، لكن المرة دي بيحبوا ياخدوا اللي على كيفهم ويحولوه لـ.. ما يصحش".
وأضافت إيناس عبد الحليم أن الشكوك تحيط بقدرة محافظ البنك المركزى على التعامل مع هذه الأزمة والمساعدة فى تعافى الاقتصاد المصرى.
وطالبت إيناس عبد الحليم بمحاسبته على تصريحاته الإعلامية غير المحسوبة، على أن تتم إحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لدراسته.