طالب نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا ارمين لاشت، جمعية الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب)، بفصل الأئمة الذين يٌعْتَقَد أنهم تجسسوا على خصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ألمانيا.
يذكر أن الحزب المسيحي الديمقراطي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، ولاشت هو أحد أربعة نواب لميركل في رئاسة الحزب.
وفي تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة أمس السبت، قال لاشت: "أنا أطالب بأن يفصل ديتيب كل الأئمة الذين أبلغوا عن أتراك ألمان أو معلمين ألمان، وعلى هؤلاء الأئمة أن يغادروا ألمانيا بسرعة".
يأتي ذلك بعد أن أكدت هيئة حماية الدستور في ولاية شمال الراين فيستفاليا أن ما لا يقل عن 13 إماماً نقلوا إلى أنقرة معلومات عن خصوم مزعومين للرئيس التركي، غير أن الهيئة لم تعثر على دليل يفيد بأن اتحاد (ديتيب) مرتبط، كمنظمة، بهذه الأنشطة.
وأفادت بيانات صادرة عن هيئة الشؤون الدينية التركية (ديانت) بأن الهيئة سحبت ستة أئمة من ألمانيا.
يذكر أن جمعية ديتيب، جمعية مسجلة في ألمانيا، ويقع مقرها في مدينة كولونيا، وجرت العادة أن يتولى مجلس رئاسة الجمعية، الملحق الديني بالسفارة التركية في برلين، والذي يمثل في نفس الوقت هيئة (ديانت) للشؤون الدينية التركية في ألمانيا.