قال نصر الحريري، رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية (معارضة الرياض)، إن الوفد تفاعل إيجابيا مع أفكار المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، وهو الهدف من ذهابه إلى جنيف.
وأضاف- في مؤتمر صحفي في جنيف أمس السبت- أن هناك طرفا يفاجئنا دائما كما في الجولة الماضية للمحادثات في العام الماضي، والتي صحبها تفجيرات السيدة زينب في دمشق بهدف إعاقة العملية السياسية ونسف المحادثات.
وأكد الحريري "المعارضة السورية تدين الإرهاب سواء كان من (جبهة النصرة) أو من (داعش) أو من النظام السوري أو إيران والميليشيات التي جلبتها إلى سوريا من كل مكان في العالم... إن المعارضة الوطنية السورية تدين الإرهاب وهي أول من يحاربه وبشهادة آخر معاركها اليوم في مدينة الباب في سوريا، وكذلك في درعا جنوب سوريا ضد داعش".
ونوه إلى أن الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وغيرها من الدول دعمت إقامة مناطق آمنة في سوريا، مضيفا "إن النظام يحاول إفشال المحادثات ولكن المعارضة مستمرة في العملية السياسية ولن تمنح النظام الفرصة لإفشالها... لا يمكن محاربة الإرهاب في سوريا بشكل فاعل وحقيقي سوى بالانتقال السياسي العادل ووضع حد لإيران".
وحول محادثات جنيف، قال نصر الحريري إن "وفد الحكومة السورية طلب في الجولات السابقة أن يكون بند مكافحة الإرهاب هو البند الأول على جدول الأعمال، لكنه فوجئ اليوم بأن النقطة الأولى التي يطرحها دي ميستورا هي الانتقال السياسي، وهو ما سيجعل الوفد يبذل كل الجهد لإفشال المحادثات وهو ما بدى واضحا في توتر رئيس وفد النظام بشار الجعفري اليوم".