أكد مصدر أمنى مسئول أن
الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تفحص تسجيلات جديدة لتورط ضباط وأمناء شرطة فى
واقعة دكش الخليفة.
وأضاف المصدر أن الجهات الرقابية بوزارة الداخلية
تجرى تحقيقات مكثفة مع المتهم وتقوم بفحص التسجيلات الخاصة به على مدار الفترة الماضية
وخاصة منذ خروجه من السجن.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جمع
التحريات، خاصة أن المتهم كان له خلافات مع بعض ضباط الشرطة الوارد أسماؤهم فى
التحقيقات بسبب قيامهم بالتضييق عليه وربما زج بأسمائهم للإضرار بهم.
وكانت الأجهزة الأمنية استدعت 14 ضابطًا و9 أمناء
شرطة للتحقيق معهم لبيان تورطهم مع دكش الخليفة من عدمه.
يذكر أن قطاع الأمن العام نجح فى الإيقاع بمسجل خطر
يدعى "رمضان الفوال" وشهرته رمضان كفتة، وهو أحد أشهر المسجلين، ومقيم
بمنطقة المقطم ودائم التردد على منطقتى السيدة زينب والخليفة لمتابعة نشاطه الإجرامي
بعد ورود معلومات مهمة باتجاره فى المخدرات، وأثناء متابعته تم رصد العديد من
المكالمات له مع متهمين آخرين تكشف الاتفاق على "صفقة حشيش"، كما تم رصد
مكالمات مع بعض رجال الشرطة بينهم أحد القيادات الأمنية، وعلى الفور تم إعداد
الأكمنة اللازمة وضبطه.
وبمواجهته أمام جهات التحقيق، تبين أنه خرج من السجن
من فترة بعد قضائه عقوبة 6 سنوات فى قضية قتل، واعترف أنه كان يعمل قبل ثورة 25
يناير مع بعض الشخصيات السياسية خاصة فى فترة الانتخابات، وعندما خرج من السجن فى
الفترة الأخيرة عاد للاتجار بالمخدرات وتعرف على عدد من أكبر تجار الصنف واتفق
معهم على شراء صفقة حشيش ضخمة وتوزيعها بمناطق جنوب القاهرة، وأضاف أنه تواصل مع
بعض ضباط الشرطة منهم مفتش قطاع بمباحث القاهرة ومقدم شرطة عمل كرئيس مباحث أحد
أقسام جنوب القاهرة وعدد من الأمناء بأقسام الخليفة ومصر القديمة والسيدة زينب.