أكد الدكتور إبراهيم محروس رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة أنه لا توجد لقاحات فاسدة للحمى القلاعية مستوردة من الخارج، موضحا أن هناك نوعا واحدا فقط من لقاح الحمى القلاعية يتم استيراده من الخارج بكمية لا تتعدى ٧٥ ألف جرعة سنويا، ويتم استخدامها في مزارع الألبان الكبيرة.
وقال: إنه لا يوجد مشكلة في اللقاحات المحلية، بينما المشكلة تكون بين صغار المربين والهيئة البيطرية بسبب رفض التحصين.
وكشف محروس فى تصريحات لـ"البوابة نيوز" أنه يتم إنتاج ١٠ ملايين جرعة محلية من لقاح الحمى القلاعية في معهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية التابع لوزارة الزراعة إلى جانب شركة خاصة في منطقة الصالحية بالإسماعيلية، وتتم معايرة هذه اللقاحات من المعمل المرجعي المعتمد للمراقبة على اللقاحات والأمصال.
وأشار إلى أن المشكلة ليست في اللقاحات ومدى صلاحيتها، بل في رفض المربين وأصحاب المواشي للتحصين أو دفع قيمة التعويضات، فهم لا يحصنون إلا عند الضرورة وظهور المرض على المواشي، لافتا إلى أن التحصين لا بد أن يأخذ فترة كافية ليحصل الحيوان على الحصانة ضد المرض، وأن يحصل الحيوان على فترة حضانة لا تقل عن ٢١ يوما.
وطالب رئيس الهيئة البيطرية بإجراء عمليات التحصين للمواشي مبكرا في شهري سبتمبر وأكتوبر قبل نشاط الفيروس في فصل الشتاء وارتفاع حالات الإصابة بسبب برودة الجو الشديدة التى تتسبب في انتشارها بشكل واسع في المحافظات خاصة الوجه البحري.