أكد اللواء محمد أسامة أبو المجد عضو مجلس النواب عن دائرة دكرنس وبنى عبيد بالدقهلية أن ما يحدث من عمليات إرهابية ضد المسيحيين هدفه زعزعة الأمن القومى المصرى وسبق أن تكرر فى أحداث الكنيسة البطرسية وغيرها من الأحداث التى حاول الإرهابيون الجبناء من خلالها زعزعة النسيج الوطنى.
وقال إن هؤلاء الإرهابيين الجبناء كلما حققنا نجاحات على أرض الواقع فى الاقتصاد أو غيره يمارسون إرهابهم مؤكدا أننا نحارب فى سيناء إرهابيي العالم جميعا.
وأضاف: عندما نقضى على آخر إرهابى فى سيناء فسيكون قد تم القضاء على الإرهاب فى العالم.
وأشار إلى أن مصر محفوظة بقرآنها وإنجليها ومسلميها ومسيحييها وشعبها الطيب ومهما حدث سيظل النسيج الوطنى واحدا لن يؤثر فيه أى عمل إرهابى خسيس.
وتابع أبو المجد أن تلك المحاولات تأتى بعد تمكن الأجهزة الأمنية من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين فى سيناء.
وناشد الأجهزة الأمنية ضرورة التشديد الأمني خلال الفترة القادمة حيث إن التنظيمات الإرهابية ستحاول زعزعة الوطن رغم أنها ستفشل بإرادة شعبنا وقوة جيشنا وشرطتنا.