الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

5 معلومات عن "في إكس" المستخدم باغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط موقع "يورو نيوز" المعنى بشئون الدول الأوروبية، الضوء على غاز الأعصاب المعروف بـ "فى إكس"، والذى قتل بواسطته "كيم جونج نام" الأخ الغير شقيق لزعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون"، موضحة إنه يعرف بكونه نوع أشد أذية من غاز السارين الغير المؤلم وعديم الرائحة وشديد السمية، كما إن غاز الأعصاب "فى إكس" الفتاك يعتبر من بين أسلحة الدمار الشامل التى طورها الجيش البريطانى فى أوائل خمسينات القرن الماضى، قبل أن تقوم منظمة الأمم المتحدة بحظر وتحريم استعماله.
وقال الموقع: إن غاز "فى إكس" يفتك بالجهاز العصبى والعضلى، ويمكن أن يتسبب بالوفاة بعد دقائق من استنشاقه، وكانت الشرطة الماليزية أكدت إن هذا الغاز استعمل فى عملية اغتيال "كيم جونج نام".
ومن جانبه، أكد "كيم تشول وو"، الباحث فى المعهد الكورى للأمن والاستراتيجية، " أن قطرة صغيرة من غاز "فى إكس" يمكن أن تقتل أى شخص فى غضون دقيقة، لذلك أعتقد أنه يمكن امتصاصها عن طريق الجلد أو العين أو أى جزء من الجسم، ولذلك فهو أكثر سمية بمائة مرة من غازات الأعصاب التى يشيع استخدامها مثل غاز السارين، ومشكلة هذا الغاز هو أنه سام، لا طعم له، عديم اللون، من الصعب جدًا الكشف عنه.
وقال بروس بينيت المختص فى المسائل الأمنية فى معهد "راند كورب" بكاليفورنيا: إن كمية أقل من ربع جرام واحد من هذا الغاز الفتاك أى ثلث قطرة على جلد شخص ما سيقتله".
ومن بين خصائص هذا الغاز السام كونه لزج وسريع الالتصاق ما يجعل تنظيفه صعبًا، لذلك فإن الأسطح الملوثة به ينبغى أن تعتبر خطرًا على المدى الطويل وفقًا للمركز الأمريكى لمكافحة الأوبئة.
أما عن الأعراض بالإصابة بهذا الغاز (فى إكس) فهو مثل معظم غازات الأعصاب يقوم بتعطيل الجهاز العصبى المركزى فى الجسم.
ووفقًا لمركز مكافحة الأوبئة والوقاية منها، فإن الغاز يؤثر على أنزيم يعد يمثابة زر تشغيل للغدد وللعضلات فى الجسم، ويعمل على شلها وتعطيل وظائفها تمامًا، حيث أنه من دون هذا الزر فإن الجسد يصبح دون فائدة، وقد يتسبب أيضًا فى الوفاة، كما يمكن أن تشمل أعراض غاز "فى إكس" الغثيان، وخلل فى حرارة الجسم، وفقدان الوعى، ونقص التنفس.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أكدت فى 2014 فى تقرير بأن كوريا الشمالية بدأت فى الثمانينات بإنتاج أسلحة كيميائية، موضحة أن مخزونها يتراوح ما بين 2500 و5 آلاف طن.
أما فى عام 2015، اعتبر المعهد الأمريكى "مبادرة حول التهديد النووى" بأن كوريا الشمالية هى ثالث دولة فى العالم تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيميائية بعد الولايات المتحدة وروسيا.