تعانى قرية "طه شبرا" إحدى قرى مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، والتي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 40 ألف شخص، العديد من المشكلات وعلى رأسها الصرف الصحى وسط تجاهل من المسئولين رافعين شعار "ودن من طين وودن من عجين"، فيما طالب الأهالى المسئولين بالنظر إليهم وإلى مشكلاتهم التى باتت "كالكابوس المزعج".
"البوابة نيوز"، ترصد فى السطور القليلة القادمة أبرز المشكلات التى يعانى منها أهالى القرية، فمن جانبه قال ربيع عزب أحد الأهالى: "بدأ العمل بمشروع الصرف الصحى بالقرية منذ عام 2010 وحتى الآن ومازال العمل يتوقف باستمرار وبشكل متكرر، مطالبًا بتوضيح الجدول الزمنى لانتهاء أعمال الحفر وبدء التشغيل وسرعة إنجاز العمل بتوفير التمويل اللازم لذلك، مشيرًا إلى أن المدخل الرئيسى للقرية فى حالة سيئة جدا نتيجة أعمال الصرف وعدم تسوية وتمهيد الطريق بعد الانتهاء من الحفر من قبل الشركة المنفذة.
وقال أحمد لطفى: إن تركيب الأعمدة الخاصة بالإنارة لطريق عزبة أبو مصطفى بمدخل قرية طه شبرا متوقف حتى بداية من ناحية طريق شبين الكوم/ قويسنا، حيث تم رصف الطريق ولكن حتى الآن بدون إضاءة، لافتين إلى أن هذا الطريق هو البديل لمدخل القرية مظلم بطريقة مخيفة ليلا وخطير نتيجة المنحيات وضيق الطريق، وتم تركيب محول كهرباء خاص لإنارة الطريق منذ سنة وحتى الآن لم يتم تركيب أعمدة الإنارة.
وأكد أن كثرة الحواث والوفيات بالقرية على طريق قويسنا/ شبين الكوم امام مدخل قرية طه شبرا، وتم عمل مطب صناعى فى الاتجاة القادم من شبين الكوم الى قويسنا وكان له عظيم الفائدة، مطالبين بعمل مطب فى نفس المكان فى الاتجاة الآخر بنفس الطريق المتجه إلى شبين الكوم وذلك لمنع الحوادث.
وأشار أحمد بسيونى، إلى أن هذا الطريق يعبر من خلاله طلاب الجامعات والفلاحين وسيدات وأهالى قرية منشأة عبد المنعم رياض، سيرا على الأقدام وهذا يعرض حياتهم للخطر نتيجة سرعه السيارات، مؤكدًا أن مشكلة تراكم القمامة خلف موقف سيارات الأجرة بالقرية أصبحت من أكبر المشكلات التى تؤرق الأهالى وتتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مع تجاهل المسئولين لحل تلك الأزمة.
وتحتاج شوارع القرية تحتاج إلى تمهيد باستخدام جليدر مجلس المدينة خاصة داخل القرية وليس فقط منطقة الوحدة المحلية وحتى السنترال كما هو معتاد نظرا لقصر تلك المسافة.
