قال الناشط الحقوقي والإنساني على العنبوري: إن معظم ضحايا إرهاب داعش هم من الأطفال، ولا يمكن لأحد أن يصل إلى الأطفال في الموصل بسهولة، فهم محاصرون بشكل تام، والحكومة بادرت بإقامة ممرات آمنة، لكن داعش يستخدم الأطفال والنساء والشيوخ كدروع بشرية.
وأضاف، في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، أن الأطفال يعيشون مأساة كبيرة، ما يجعل معركة تحرير الموصل معركة كبيرة وطويلة، ومن المتوقع أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا، موضحا أن الخيارات محدودة أمام الأهالي من أجل الخروج من هذا الحصار، فعلى سبيل المثال في الجهة الشرقية، كان أمامهم خيار واحد وهو البقاء في منازلهم، وتنفيذ ما جاء في منشورات القوات العراقية الخاصة بتأمين مؤنهم خلال حالة الحرب حتى لا يصيبهم شيء، ولا يهربون حتى لا يقتلون.
وأكد الناشط الحقوقي، أن الكثير من الشباب يتطوعون ويتبرعون من أجل تجميع مساعدات للأهالي، لكن المشكلة في كيفية توصيل هذه المساعدات، حيث كانت هناك مساعدات من قبل لكن تم قتل الجميع.