يعقد البرتغالي جوزيه مورينيو أملًا على تدشين عهده في صفوف مانشستر يونايتد، من خلال قيادته الفريق لإحراز باكورة ألقابه معه، حين سيواجه ساوثمبتون في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، يوم الأحد، على ملعب ويمبلي.
وبالنظر إلى النجاحات التي حققها المدرِّب الفذ على مدى 17 عامًا في مجال التدريب، يصبح إحراز لقب كأس الرابطة مجرد تفصيل صغير في السجل المرموق لمورينيو، الذي أحرز دوري أبطال أوروبا مرتين، وبطولة الدوري المحلي في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال.
ويحتاج مانشستر يونايتد لإحراز اللقب كي يثبت أنه على الطريق الصحيح، بقيادة مورينيو؛ حتى يستعيد مكانته أوروبيًّا بعد أن خسر بعضًا من هيبته إثر رحيل المدرِّب الأسطورة السير أليكس فيرجوسون، وفقًا لما ورَد عن شبكة "سكاي نيوز".
ويأمل مورينيو في أن يُسكِت مُنتقديه الذين رأوا أنه خسر فلسفة الفوز التي طالما تميَّز بها خلال مسيرته التدريبية، خصوصًا بعد إقالته من تدريب تشيلسي، الموسم الماضي، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتولَّى مورينيو منصبه في تدريب مانشستر يونايتد، رسميًّا، في يوليو الماضي، ونجح في تدعيم الفريق بلاعبين من الطراز العالمي من أمثال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والفرنسي بول بوجبا المنتقل إلى صفوفه مقابل صفقة قياسية.