أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن جميع الأسر المسيحية المهجرة، ستعود إلى منازلها في العريش مرة أخرى، خلال أيام، بعد استقرار الأوضاع الأمنية في شمال سيناء.
وأضافت أن رجال القوات المسلحة، يبذلون قصارى جهدهم لحماية المصريين بمدينة العريش، من الأعمال الإرهابية التي تدور رحاها على أرض الفيزوز، مشيرةً إلى أنها تثق في أن المصريين المقيمين بالعريش سواء مسلمين أو مسيحيين تسيطر عليهم الروح الوطنية، ولا يخشون الجماعات الإرهابية.
وأضافت أن جميع مطالب الأسر المسيحية سيتم تنفيذها فورًا، بالإضافة إلى مراعاه ظروف طلاب المدارس في مختلف المراحل التعليمية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بسرعة توفير الرعاية للأسر المسيحية.