قال المهندس ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تحرير سعر الصرف الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، والتضخم في الآونة الاخيرة، كان أمر لابد منه، لتحرير القرار السياسي للدولة، ومن ثم حماية أمنها القومي.
واستدرك موضحا:"زمان أساتذتنا كانوت بيقولوت لنا، لو أمامكم خيار بين الحصول على منحة من دولة صديقة، أو قرض من مؤسسة دولية، فلتختاروا القرض ولا تختاروا المنحة، لأن الدولة الصديقة ستسعى إلى إملاء ارادتها السياسية عليكم، أما المؤسسة الدولية فلن تستطيع التدخل في شؤون دولتكم، وأضاف أن المؤسسة الدولية لن تحاول تغيير سياستنا الخارجية، كما حاولت دول صديقة لنا من قبل.