أكد النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، وجود أدلة جديدة على براءته مما نُسب إليه من اتهامات تمّت مساءلته فيها داخل اللجنة التشريعية، ومنها إرسال الاتحاد البرلماني الدولي خطابًا رسميًّا واضحًا ينفي إرساله أيَّ شكوى تخص البرلمان المصري.
وأوضح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان" على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أنه مستمرٌّ في الدفاع عن نفسه حتى آخِر لحظة، لكنه استشار أحمد فتحي سرور فيما يخص الاتهامات الموجَّهة إليه كرجلٍ قانوني مخضرم، حيث إن سرور ابتعد عن العمل السياسي ولا يرغب في دخول هذا المعترك، موضحًا أنه طالب بالتحقيق الرسمي معه لما في الاتهامات التي يدّعيها البعض ضدَّه من شقٍّ جنائي، وحتى يتم التأكد من كذبها جميعًا.
وتابع: "أنا سعيد بخطاب وزارة التضامن الاجتماعي الذي يفيد بتلقِّي مبلغ 76 مليون جنيه لصالح جمعية السادات للتنمية، وهذا يعتبر شهادة ووسامًا على صدري ولكن ما يحدث حاليًّا زي ناس عاملين عليا حفلة".