الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

غضب في الإعلام الأمريكي لمنعه من حضور الموجز الصحفي لـ"البيت الأبيض"

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمّت موجة سخط عارمة في الأوساط الإعلامية بالولايات المتحدة، بعدما منع البيت الأبيض عددا من المؤسسات الإعلامية البارزة من تغطية موجزه الصحفي، أمس الجمعة.
وأعربت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية - التي شملها المنع - عن رفضها لخطوة البيت الأبيض واعتبرتها بمثابة انتقام الإدارة الأمريكية الجديدة من الإعلام بسبب نشره حقائق مزعجة. وأكّدت أنها ستواصل نشر أخبارها دون الإكثراث بالإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
ومنع شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض ممثلي شبكة "سي إن إن" وصحيفة نيويورك تايمز، وهيئة الإذاعة البريطانية، ومؤسسات أخرى من حضور موجزه الصحفي، دون ذكر الأسباب.
من جهته، قال دين باكيه، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز"، في بيان: إن "البيت الأبيض لم يشهد منذ فترة طويلة مثل هذا المنع لتغطية تصريحاته".
وأعرب عن إدانته الشديدة لمنع الأخير حضور صحيفته ومؤسسات إعلامية أخرى للموجز الصحفي.
أمّا صحيفة "وول ستريت جورنال"، فانتقدت، في بيان، قرار البيت الأبيض رغم سماحه لها بحضور الموجز الصحفي. وقالت: "لو علمنا بالأمر في وقته لما شاركنا في الاجتماع".
وأشار بيان صادر عن وكالة "أسوشيتد برس" إلى ضرورة وجود إمكانية لتواصل الشعب الأمريكي مع الرئيس.
ووصف بان سميث، رئيس تحرير موقع "بزفييد" الإخباري، قرار المنع بأنه "وسيلة عقاب"، مضيفًا أن "مثل هذه الخطوات لن تمنعهم عن نقل تصرفات الإدارة الجديدة بشكل عادل".
من جانبه، أعرب رئيس اتحاد مراسلي البيت الأبيض، في بيان نشره على "تويتر"، عن احتجاج نقابته "بشدة" على "كيفية إدارة البيت الأبيض لهذا الموجز".
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن مكتب التحقيق الفدرالي (أف بي آي) رفض طلبًا قدمه البيت الأبيض لوقف تداول أخبار عن تواصل شخصيات مقربة للرئيس ترامب مع عناصر روسية.
وأضافت أن مسؤولين في البيت الأبيض طلبوا من (إف بي آي) الإدلاء بتصريحات صحفية تقول إن "هذه الأخبار ليست صحيحة"، لكن الطلب قوبل بالرفض.
وأثار تقرير الشبكة انزعاج شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي قال إن "هذا التقرير لا يعكس الحقيقة إطلاقًا".
ولم يتضح بعد ما إذا كان التقرير وراء قرار منع الصحفيين من حضور الموجز الصحفي في البيت الأبيض.
وواصل ترامب، الجمعة، هجومه على وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه يعتبر بعضها "عدوًا.. ليس لديهم أية مصادر، فهم يقومون باختلاقها. إنهم أناس غير نزيهين".
وأشار إلى أن هجومه على وسائل الإعلام كان ضد "الكاذبة منها فقط".