قال النائب طلعت خليل، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، اليوم السبت: إن عقدة سعر الصرف ستظل قائمة، بسبب خلل الميزان التجارى، وتراجع مصادر الحصول على العملة، لافتا إلى أن السبب في تراجع سعر الدولار يرجع إلى الاقتراض، لا إلى تعدد مصادر العملة، وأن زيادة الاقتراض يمثل خطرا على الدولة.
جاء ذلك تعليقا على ما قاله طارق عامر، محافظ البنك المركزى، في تصريحات تلفزيونية أمس الجمعة، من أن عقدة سعر الصرف أصبحت ماضيًا، والصدمة التضخمية حدثت ولن يكون لسعر الصرف أثر على التضخم وزيادة الأسعار بعد ذلك.
واستنكر خليل الاشارة الي تراجع سعر الصرف في ظل استمرار الفجوة بين ميزاني الصإدارات والواردات، واستدرك: "هل من المنطقي أن دوله تصدر بقيمة 19 مليار دولار، وتستورد بـ70 مليار دولار، ولا يكون لديها خلل فى سعر الصرف؟! أعتقد ان هذا كلام غير منطقى.
واكد ان التضخم وارتفاع الاسعار وتآكل القوة الشرائية للجنيه ستظل قائمة، طالما ظلت عوامل الإنتاج فى تراجع مستمر فى ظل وجود زيادة سكنية مطردة.