أكدت غادة والي، وزيرة التضامن، فور وصولها إلى بيت الشباب في منطقة البلاجات بمحافظة الإسماعيلية، أن انتقال المواطنين الأقباط من سيناء إلى الإسماعيلية إجراء مؤقت سينتهي خلال أيام قليلة، كما نفت ورفضت" لفظ تهجير"، مؤكدة أنه لا أساس لكلمة تهجير من الصحة، وأن ما حدث أنه وقعت عدة جرائم في سيناء، وسرعان ما سيتم السيطرة عليها، ويعود الجميع إلى منازلهم.
فيما أوضحت "والي" أنها اليوم في الإسماعيلية من أجل الاطمئنان على الأسر القادمة من سيناء وطمأنتهم، والتأكيد على أن كافة احتياجاتهم متوفرة من التسكين، بالإضافة إلى كل ما تحتاج إليه الأسر.
وتابعت والي أن هناك تنسيقا مباشرا ومستمرًا مع المسئولين والمطرانية بالعباسية، موضحة أن هناك قطاع "الإغاثة" بوزارة التضامن لمثل هذه الأمور والأزمات والتعامل معها مباشرةً، ومن الطبيعي عند حدوث عدد من الجرائم سواء الجنائية أو الإرهابية أن تبحث العائلات عن أماكن أكثر أمنًا.