أقدم شاب فى العقد الرابع من عمره على الانتحار شنقا، بعدما يأس من حياته نظرا لضيق أحواله المادية وعدم قدرته على مصروفات بناته الثلاثة وخلافاته مع زوجته.
تلقت الأجهزة الأمينة بلاغا يفيد وجود متوفى مشنوقا داخل شقته بدار السلام، وعلى الفور تم تشكيل قوة من دائرة القسم للوقوف على صحة المعلومات وكشف ملابسات الحادث بقيادة الرائد حسام عبدالعال رئيس مباحث دار السلام والنقيب مصطفى يونس معاون مباحث والنقيب محمدعبدالحليم معاون مباحث، ومن خلال البحث وتكثيف الجهود أكدت التحريات أن المجنى عليه يدعى ياسر هريدى وشهرته "ستوته" 45 سنة سواق ميكروباص يقطن بشارع صديق غيظ متفرع من شارع التل في دار السلام، وجد مشنوق داخل شقته عن طريق وضع إيشارب على رقبته وباقى الإيشارب مقطوع ومعلق بسقف الغرفه واودت بحياته فى الحال.
بسؤال الأهالى والجيران أفادوا بوجود خلافات ومشاكل زوجيه مستمرة بين الزوجين ومشادات كلامية بصوت عالى يوميا وأنه هدد بالانتحار منذ فترة وفى يوم الواقعة وبعدما تركت زوجته وبناتها الثلاثة المنزل وانتقلت الى منزل شقيقها الذى يقطن فى نطاق دائرة القسم وعلى أثرها شنق نفسه فى أحد غرف الشقة وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى مشرحه زينهم، وتحرر محضر بالواقعة وعرضه على الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية.