أقدم مهندس وشقيقه طالب بكلية الهندسة على خطف صاحب محل مجمدات وذلك لمساومة شقيقه على مبلغ 1.5 مليون جنيه كان قد اقترضه من المختطف وامتنع عن السداد عبلى الرغم من صدور أحكام قضائية ضده بأبو تيج فى محافظة أسيوط.
وتلقى اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط إخطارا من اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية يفيد وصول بلاغ لقسم شرطة أبوتيج من "أ. ع. س" فلاح مقيم دوينة دائرة مركز شرطة أبوتيج بقيام بعض الأشخاص باصطحاب شقيقه "م. ع. س" صاحب محل مجمدات وادي الجنة بجوار المستشفي المركزي دائرة القسم ومقيم دوينة دائرة المركز تحت تهديد السلاح الناري بناحية غرب السكة بندر أبوتيج حال استقلاله السيارة ملاكي ميكروباص قيادة "ح. س. ع " سائق مقيم قسم أبوتيج.
وانتقلنا على الفور ورئيس فرع الأمن العام وضباط فرع بحث الجنوب والقسم وبسؤال المبلغ أتهم كل من "م. م. أ "، و"ز. ن. ع " مقيمان علوان دائرة مركز أسيوط، ،و"م. س. ع، وم. أ. م "مقيمان نزة قرار مركز منفلوط لوجود خلافات مالية بين المتهمين وشقيقيهما "م. ع. س " عامل، و"أب. ع. س "صاحب مصنع علف مقيمان دوينة دائرة مركز أبوتيج مديونية لصالح المتهمين تقدر بحوالي 2 مليون جنية] كما أضاف بصدور أحكام قضائية ضدهما.
وبسؤال السائق قرر أنه بناء علي اتصال تليفوني من المجني عليه حضر لتوصيله من مقر عمله دائرة قسم أبوتيج لمحل إقامته قرية دوينة دائرة المركز وأثناء سيرهما بالطريق ناحية قرية بني سميع دائرة المركز،قامت سيارة ماركة بيجو 7 ركاب بيضاء اللون بقطع الطريق ونزل منها شخصان وإصطحابة تحت تهديد السلاح.
على الفور ونظرا لما تشكله الواقعة من خطورة إجرامية وإخلال بالأمن العام فقد تم تشكيل فريق بحث تحت أشراف مدير الأمن بالاشتراك وفرع الأمن العام بأسيوط برئاسة اللواء محمد ضبش ضم ضباط مباحث قسم شرطة ابوتيج برئاسة الرائد أحمد حربى وفرع بحث الجنوب برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية وتم وضع خطة بحث كان من أهم بنودها (فحص علاقات المجني عليه وخلافاته وعما إذا كان اى من تلك الخلافات ترقي لواقعة الخطف،فحص مكان الواقعة وخط سير المختطفين،و فحص المشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع،وتجنيد المصادر السرية وتنشيطها للعمل علي تحديد المتهمين استخدام التقنيات الحديثة والكاميرات بالمنطقة وبالمناطق المحيطة، ومتابعة عائلة المجني عليه ورصد المكالمات التليفونية )
وفى وقت لاحق ورد إتصال تلفونى لكل من "م. س.. ع "عامل أجرى [نجل عمومة المجنى عليه ]، و"م. ع. م" مقيم شعائر بمدرية الأوقاف مقيمان دوينة اللذان توسطا فى إنهاء الخلاف المالى بين المتهم الأول وشقيق المختطف وطلب فدية من أهلية المختطف 3 ملايين جنيه لإطلاق سراحة.
من خلال السير فى خطة البحث توصلت إلى إن وراء ارتكاب الواقعة كل من "م. م. أ " مهندس بشركة خاصة، و" م. م. أ " طالب بكلية هندسة جامعة الزقازيق مقيمان قرية علوان دائرة مركز أسيوط.
حيث أكدت التحريات على أن المتهم الأول صادر لصالحة أحكام قضائية فى قضايا إيصالات أمانة ضد شقيق المختطف وذلك لإقتراضة مبلغ مالى [مليون وربعمائة ألف جنية] وعدم وفائة بالمبلغ وأن الثانى هو مستخدم الهاتف الخاص بالتفاوض وطلب الفدية وذلك بمعاونة آخرين من أقاربة ومعارفة [جار تحديدهم]، عقب ضبطهما قاما بتحرير المختطف بالقرب من مدينة أسيوط وبمناقشته قرر بعدم حدوث ثمة تعدى عليه ولم يقم أهليته بدفع أى مبالغ مالية وأضاف أن مختطفيه قاما بتوقيعة على عدد من إيصالات الأمانة لوجود خلافات بين شقيقة الهارب وبعض الأشخاص فى إقتراض مبالغ مالية منهم، كما أضافت التحريات عدم صحة اتهام الثانى والثالث والرابع باشتراكهم فى واقعة خطف المجنى علية
جارى تحرير المحضر اللازم وجار العمل على ضبط باقى المتهمين والسلاح المستخدم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة