قال المستشار أحمد المرشد، الخبير بالشئون العربية، أن حلم التكامل الاقتصادي العربي بات يستوجب التحقيق، للخروج من عنق الزجاجة وتجاوز حالة التراجع الاقتصادي في معظم الدول العربية، باستثناء دول الخليج التي نجحت في تجنب الأزمات السياسية والاقتصادية، لما يتميز به اقتصادها من امتلاك عناصر القوة والأمان.
واضاف، المرشد خلال تصريح خاص لـ"بوابة العرب"، أن الاقتصاد الخليجي يتمتع بخواص قلما توجد في منطقة أخري ومن أهمها توافر ميزة الرفاهية للشعوب حتي مع تراجع أسعار النفط عالميا، مشيرا الي أن ضرورة الوصول الى كيفية النهوض بالاقتصاد العربي ككل وتكامله إقليميا ودوليا.
وأوضح المرشد إلى أن النهضة الصحيحة لن تتحقق دون استقرار وتوازن سياسي، فلا نهضة اقتصادية بدون استقرار سياسي، ولا حياة سياسية بدون نمو اقتصادي آمن ومستمر، مشيرا الي أن تدني المستوي الاقتصادي للشعوب هو العنوان الرئيسي لثورات الربيع العربي، ومحفزها الأساسي، هو " الفقر".
وتابع: لدينا بالمجتمات الغربية كافة الإمكانات البشرية المؤهلة والمتعلمة والأموال٬ ونمتلك الأراضي الخصبة والموارد والإرادة٬ ولا ينقصنا سوي عنصر "الإدارة"٬ سواء إدارة الحكومات أو الاقتصاد أو الموارد البشرية والبنية التحتية٬ فالإدارة هي أهم العناصر".