أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى القصور الشديد في معالجة الاتحاد الأوروبي لقضاياه الرئيسية.
وقالت ميركل، الجمعة، خلال حفل استقبال العام الجديد الذي أقيم بدائرتها الانتخابية في شترالزوند شمال شرق البلاد: "أوروبا تعيش الآن موقفاً يتسم بالتحدي، ويمكن القول إنه موقف متأزم".
وأضافت أن اللقاء المقبل بين شركاء الاتحاد الأوروبي في الخامس والعشرين من مارس المقبل في روما يجب أن يتناول ما هو مهم لأوروبا، وأين ينبغي أن يكون هناك تراجع ما، ويجب طرح التساؤل: "هل لا بد أن تنظيم إجراءات بعينها بالتوافق الكامل أوروبيا أم يمكن ترك مساحة ما لحرية الحركة فيها"؟.
وذكرت ميركل بصورة محددة لوائح خاصة بحماية البيئة وقواعد طرح المناقصات.
ووضعت ميركل الضيوف الذين وصل عددهم إلى حوالي 400 شخص من قطاعات الاقتصاد والسياسة والثقافة في الصورة بشأن المعركة الانتخابية البرلمانية المقبلة.
وقالت ميركل: "هذا العام هو عام يمكن فيه لكل أحد أن يحاور كل أحد"، مبينةً أن "الناس يشعرون بأن بعض الحقائق اليقينية لم تعد يقينية كما كان الاعتقاد من قبل".
وتعتزم ميركل التقدم كمرشحة مباشرة عن دائرتها الانتخابية التي تشمل كلاً من شمال فوربومرن وجزيرة ريجن، وذلك في الرابع والعشرين من سبتمبر المقبل.
وكانت قواعد الحزب بالدائرة اختارت ميركل نهاية يناير الماضي بأغلبية كادت تبلغ 96 %.
ويحدد فرع الحزب في الولاية الأحد المقبل قائمة المرشحين بها لانتخابات مجلس النواب "بوندستاج" التي يرجح أن تقودها ميركل كمرشحة مفضلة.