الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نجيب: هناك مقترح أمريكي لحل مؤقت لمشكلة النفط بين لبنان وإسرائيل

 رئيس حكومة تصريف
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي عن وجود عرض أمريكي جديد بشأن مشكلة النفط والغاز بين لبنان وإسرائيل.
وقال ميقاتي ـ لصحفية (السفير) اللبنانية - إن الطرح الذي قدمه الأمريكيون، "هو طرح منطقي" .. مشيرا إلى أنه يحتاج لتشاور مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري ومع الوزير جبران باسيل، من اجل مقاربته بما يستحق من اهتمام ومسؤولية، وصولا الى اتخاذ الموقف الذي ينسجم ومصلحة لبنان العليا.
وذكرت صحيفة السفير أن مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الطاقة آموس هوشتين حاول خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان في التاسع من الشهر الحالي لبلورة صيغة حل وسط ما بين لبنان واسرائيل، بهدف تضييق مساحة التباين حول المنطقة البحرية المتنازع عليها، وبالتالي صياغة تفاهم يؤدي الى انطلاق آمن لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز.
وبحسب مصادر لبنانية معنية، فإن هوشتين طرح فكرة حل خلاصتها رسم خط ازرق بحري غير نهائي، على ان تبقى المساحة المتنازع عليها بمحاذاة هذا الخط من الجهتين اللبنانية والاسرائيلية، خارج عمليات التنقيب الى حين حسم الترسيم النهائي، على ان يتم البدء بعملية الاستثمار في بقية المناطق غير المتنازع عليها وفق اطار التفاهم او الاتفاق على الخط الازرق البحري المتوافق عليه من الطرفين.
غير أن الجانب اللبناني اقترح على هوشتين أن تبادر الأمم المتحدة، الى رسم خط بحري غير دائم، مع تحديد منطقة عدم الاستثمار، او ما تسمى منطقة تقاسم، وذلك الى حين وضع الخط النهائي. وقال المصدر إن المسئول الأمريكي لم يكن متجاوبا مع هذا الطرح.
من جانبه ، قال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لـ«السفير»: «هناك افكار اضافية طرحت، واستطيع القول اننا تخطينا قضية رسم الخط، بل وصلنا الى حجم الموارد، وهدفنا بلوغ حل متكامل يتضمن الحدود والموارد.
واستدرك قائلا : لكن مع الاسف، الامر من الجانب اللبناني يتطلب اكثر من تشاور ، بل المطلوب قرارات وخطوات ملموسة وجدية للتقدم في ملف النفط والحدود وغيره، فالمطلوب هو قرار حاسم باستفادة لبنان من ثروته في النفط والغاز، وكلما تأخرنا كان ضررنا اكبر».