افتعلت الدعوة السلفية أزمة جديدة مع الدكتور عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، فى محاولة للعودة للسيطرة على مساجد المحافظة، ولم تكتف بأزماتها ومحاولاتها السابقة، فراحت تصنع الأزمات معه رغم أنها سبق لها حرمانه من الاستمرار فى منصبه كوكيل لأوقاف الفيوم ومن قبلها الجيزة، لتأتى واقعة الشيخ حاتم فريد الواعر، كبداية لصراعٍ متكرر مع وكيل الوزارة، الذى طالبوا بإقالته بعد افتعالهم أزمة معه لرفضه إلقاء «الواعر» أحد الدروس الدينية بأحد المساجد بدون الحصول على تصريح خطابة.
الجماعة السلفية لم تنس محاولات «نسيم» حرمان نائب الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى من الخطابة، لتدخل معه فى أزمة جديدة بتكرار الاعتداءات على أئمة مساجد المحافظة وتصعيد سلفيين بالقوة للمنابر، لتأتى بعدها أزمته مع الشيخ حاتم فريد الواعر وتصديه له أثناء إلقائه درسًا بأحد المساجد ومطالبته بإخراج التصريح، الأمر الذى دفع «الجماعة السلفية» التى تمتلك نسبة كبيرة من المؤيدين فى الإسكندرية للمطالبة برحيله ووصفه بـ«مشعل الفتنة» مطالبين بإقالته، وأنه أصبح شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك بعد محاولة السلفيين الاعتداء على «وكيل الوزارة» الذى أخبرهم أنه يؤدى عمله.
وطالب القيادى السلفى سامح عبدالحميد حمودة، بالتحقيق مع «نسيم»، وإقالته، فيما اقترح أحد أتباع الواعر، إجراء امتحان مشترك بين «الواعر ونسيم»، فى القرآن والمواد الشرعية، لافتًا إلى أن شيخه حاصل على شهادتين أزهريتين هما التربية والشريعة والقانون.
من جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، إن الوزارة اكتفت بتحرير محضر للشيخ «حاتم فريد» لمخالفته القانون، قائلا: لا نملك خلاف ذلك.