انخفضت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة مع هبوط قطاعي البنوك والتعدين بفعل سلسلة من نتائج الأرباح المخيبة للآمال والمخاوف السياسية التي أدت إلى تراجع المعنويات.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.8 بالمئة في الإغلاق مبددا المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع ومنهيا موجة صعود استمرت أسبوعين. وهذا هو أقل مستوى إغلاق للمؤشر في ثلاثة أسابيع.
وتصدرت أسهم الموارد الأساسية قائمة القطاعات الخاسرة بانخفاض نسبته 2.1 بالمئة بعد هبوط أسعار المعادن في الوقت الذي تعرضت فيه أسهم البنوك أيضا لضغوط لينخفض مؤشر القطاع 1.4 بالمئة ويلامس أدنى مستوى إغلاق منذ أوائل ديسمبر كانون الأول.
وجاء ذلك بعد نتائج مخيبة للآمال من بنك ستاندرد تشارترد ورويال بنك أوف سكوتلاند وتراجع أسهم بنوك إيطالية وفرنسية أخرى.
وهبط سهم ستاندرد تشارترد 2.7 بالمئة بعدما قال إنه لن يدفع توزيعات أرباح عن عام 2016 بسبب تكاليف إعادة الهيكلة بينما انخفض سهم رويال ينك أوف سكوتلاند 4.5 بالمة بعدما أعلن عن خسارة قدرها سبعة مليارات جنيه استرليني في 2016.
وهبط مؤشر القطاع المصرفي الإيطالي 2.4 بالمئة وأغلق سهم أوني كريديت منخفضا 2.3 بالمئة.
وهبطت أسهم بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول نحو 1.5 بالمئة.
وتضررت الأسهم الألمانية أيضا من مخاوف سياسية وانخفض مؤشر الأسهم القيادية داكس 1.2 بالمئة.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.38 بالمئة في حين نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.94 بالمئة.