قال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أمس الجمعة إن روسيا مستعدة لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على سوريا بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين مما دفع واشنطن إلى توجيه انتقادات حادة لموسكو.
وأضاف سافرونكوف بعد اجتماع لمجلس الأمن لبحث المشروع "هناك حجة منطقية تقول إن مشروع القرار نفسه يتعارض مع المبدأ الأساسي المتعلق بافتراض البراءة قبل انتهاء التحقيق."
وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين إن هناك "ضغوطا هائلة" على التحقيق المشترك لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا حتى يخرج بنتيجة منحازة.
وأضاف أن مشروع القرار إذا طُرح للتصويت "سننقضه".
وروسيا هي أكبر داعم دولي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية نيكي هالي لاحقا "إلى متى ستواصل روسيا احتضان النظام السوري واختلاق الأعذار له."
وأضافت للصحفيين أنه بعد تصويت "ساحق" من أجل التحقيق فيما إذا كانت سوريا تستخدم أسلحة كيماوية "ظهرت النتائج والناس لا تروق لها النتائج. هذا أمر مثير للسخرية."
وتسعى مسودة قرار إلى إدراج 11 مسؤولا وقائدا عسكريا سوريا وعشرة كيانات حكومية مرتبطة بتطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية في قائمة سوداء.