صرحت مصادر برئاسة الوزراء التركية، اليوم الجمعة، بعدم وجود أي خطط لمنح الجنسية التركية لبعض اللاجئين السوريين قبل الاستفتاء المرتقب في 16 أبريل القادم لتحويل تركيا إلى نظام رئاسي.
وأوضحت المصادر - في تصريحات بثتها صحيفة (حرييت) التركية اليوم الجمعة - أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديرم قال إن القرار النهائي حول موضوع منح الجنسية لبعض السوريين المتواجدين في تركيا سيتم اتخاذه بعد استفتاء 16 أبريل لأن الحكومة ترغب في تجنب أي ردود فعل سلبية محتملة قبيل التصويت.
وأشارت إلى أنه تم مناقشة القضية خلال اجتماع لمجلس الوزراء قبل أسبوعين، حينما قال يلديرم إنه على الرغم من أن عدد الأشخاص الذين سيتم منحهم الجنسية مبدئيا ليس بالكبير، إلا أن اتخاذ مثل هذه الخطوة قبل الاستفتاء ربما ينتج عنه ردود فعل سلبية.
ووفقا للأطروحات التي تم تقديمها خلال الاجتماع الوزاري ، فقد تم التوصل لخطة ترشيح 80 ألف سوري يعيش في تركيا للحصول على الجنسية التركية.
وفي سياق هذه الخطة سترسل وكالة الاستخبارات الوطنية هؤلاء المرشحين لعمل فحص أمني لهم، وبعد يوم 16 أبريل، سيتم منح وثائق الجنسية للمستوفين الشروط.
وتم تحديد يوم 16 أبريل المقبل لإجراء استفتاء حول منح الرئاسة مزيدا من السلطات ، ويحذر منتقدون من أن ذلك من شأنه أن يقلص الضوابط والتوازنات الحكومية، بينما يقول الموالون لأردوغان إن تلك الخطوة ستحقق الاستقرار في البلاد.
