قال عبدالناصر المودع، الكاتب والمحلل السياسي: إن قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين، اتخذ لاستمرار وضع راهن، وليس لخلق وضع جديد.
وأضاف في مقابلة على شاشة الغد، عبر برنامج وراء الحدث، مساء الجمعة، أنه كان من المتوقع تمديد هذه العقوبات؛ لأن الأوضاع على الأرض لم تتغير، ولا زال هناك صراعا سياسيا، وهناك قرارات أممية لم تنفذ، وهناك انتهاكات لهذه القرار.
وتابع: "هناك حاجة لاستمرار الرقابة والبحث عن معرقلي تسوية الأوضاع في اليمن وللقرارات التي كانت المصدر الرئيسي لهذه العقوبات".
ولفت إلى أن العملية السياسية قد ألغيت وأصبح الوضع الراهن هو الحرب، مشيرًا إلى أنه كان متوقع إضافة أسماء جديدة غير الأسماء التي وضعت من قبل في قائمة العقوبات، لكن من الواضح أن مجلس الأمن لم يتفق على إضافة أسماء جديد، ما يعني أن هناك استمرار للحالة الراهنة.
