أدانت فرنسا الهجوم الذي وقع، اليوم الجمعة، بمدينة الباب بشمال سوريا ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح له: إن باريس تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وتجدد اصرارها على مكافحته لا سيما في إطار التحالف الدولي ضد داعش.
وأشار المتحدث إلى ضرورة إجراء عملية انتقالية في سوريا وإلى تأكيد وزير الخارجية جون مارك ايرولت على أهمية مفاوضات جنيف وعلى دعم فرنسا لها في إطار الأمم المتحدة .
واعتبر المتحدث باسم الخارجية ، أن هذا هو الرد الوحيد لوضع حد للمأساة التي تغرق فيها سوريا منذ نحو ستة أعوام.
وكانت سيارة ملغومة انفجرت اليوم الجمعة - بحسب تقارير صحفية - خارج مكتب أمني تديره قوات المعارضة السورية شمال مدينة الباب ما أسفر عن مقتل 60 شخصا معظمهم من المدنيين الذين تجمعوا استعدادا للعودة لديارهم في البلدة التي تم تحريرها من قبضة داعش قبل يوم واحد.