أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأحداث الإرهابية التى وقعت فى شمال سيناء، مؤكدًا أنها تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين.
وفى بيان رسمى منذ قليل، أكدت الكنيسة أن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى كل أرجاء المنطقة العربية.
ونعت الكنيسة أبنائها وقالت إنها تثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم.