السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نبيل شعث: فلسطين على أعتاب أكبر خطر منذ نكبة 1948

الدكتور نبيل شعث
الدكتور نبيل شعث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تواجه الآن أكبر أخطارها منذ العام 1948 حيث تحاول إسرائيل الاستيلاء على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وهو ما لا يمكن التساهل به دوليًا، مؤكدا «لن نتراجع عن مواقفنا الوطنية».
وشدد شعث في تصرح صحفي، اليوم الجمعة، أنه «رفض أي محاولة للتطبيع مع إسرائيل لا تخضع لقواعد مبادرة السلام العربية»، وقال «نحن نرفض أي محاولة للتطبيع ما بين الدول العربية وإسرائيل الا وفقا لمبادرة السلام العربية التي تنص بأن على إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على الأرض وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.
وأكد شعث، أن، الوضع الحالي وضع دولي متغير بما يسبب جزءًا كبيرًا من عدم الاستقرار ووضع عربي ضعيف ومقسم وانقسام فلسطيني وتستغل كل ذلك حكومة يمينية إسرائيلية ترى في ذلك فرصتها الذهبية لتكرار كارثة 1948 على الضفة الغربية بتشريع الاستيطان والاستيلاء على القدس الشرقية وإنهاء مفهوم حل الدولتين.
وأشار إلى أن، ذلك يستدعي استراتيجية فلسطينية لمواجهة الخطة الإسرائيلية، تتضمن عدة مهام "أولها في الداخل الفلسطيني بإنهاء الانقسام وإعادة بناء اقتصادنا لننهي الهيمنة الإسرائيلية وإحياء شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وتكريس الدولة، وان نصعد الحراك السلمي والمقاطعة مع الاستمرار في الحراك الدولي، وان نطور علاقاتنا مع الدول العربية وخاصة السعودية والأردن ومصر ولبنان".
وذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «يمثل تلك الشريحة في الولايات المتحدة الأميركية التي تعتقد أن بالإمكان أن تستعيد أميركا هيمنتها الأحادية على العالم».
وأشار إلى انه بالاضافة إلى الوضع الدولي هذا فإن «هناك في إسرائيل حكومة وصلت إلى نفس هذه النتائج وهي أن العالم يتغير وأن في أميركا الآن قيادة مغامرة لاستعادة قوتها، وان العرب في وضع صعب، وبالتالي استشرست في تطبيق المشروع الصهيوني أكثر من شراسة ديفيد بن غوريون عام 1948، فنتنياهو يرى في هذا التحليل للواقع العربي والدولي مضاف اليه الانقسام الفلسطيني أن هذه فرصة لتطبيق ما حدث في العام 1948 على الضفة الغربية، فمشروعه هو استكمال المشروع الاستيطاني بالاستيلاء على الضفة الغربية، وذلك من خلال فكرة الحكم الذاتي المحدود في المدن على اساس ان هذا سيؤدي تدريجيا إلى خنق المدن ورحيل الشعب الفلسطيني».