الجمعة 31 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مرصد الإفتاء: "الإرهابية" تمارس حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام العالمي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر، لافتًا إلى أن الجماعة تستخدم أدواتها الإعلامية المختلفة في نشر المغالطات والأكاذيب في محاولة يائسة لبث روح الفرقة والانشقاق بين أبناء الشعب المصري.
وأضاف المرصد، في تعليقه على رسالة القيادي الإخواني جهاد الحداد المزعومة - المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان الإرهابية - ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال مدفوع الأجر، تحت عنوان "أنا عضو في جماعة الإخوان المسلمين ولست إرهابيًا"، أن هذه الرسالة المزعومة تؤكد أن جماعة الإخوان قد انتهجت العنف والإرهاب من أجل العودة إلى كرسي الحكم، رغم معارضة الشعب المصري لحكمهم، وليس أدل على ذلك من الدماء التي أهدرتها، والتفجيرات التي نفذتها الجماعة الإرهابية.
وأوضح مرصد الإفتاء أن رسالة الحداد المزعومة تؤكد في محتواها أن الجماعة أخطأت في حق الشعب المصري وخذلته، وأنها أهملت مطالب الناس في الشارع ولم تلتفت إليها ولم تسمع أصواتهم، ما كان خطأ كبيرًا، لأنها انشغلت بالسيطرة على المؤسسات بدلًا من الشارع، ما أدى لاتساع الفجوة بين الجماعة والناس فخرجوا ضده.
وقال المرصد إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف بالتبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة انشقت ولم تعد منتمية للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية. بل هو اتباع لأسلوب حسن البنا – مؤسس الجماعة – في صياغته لخطابه الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، والذي اشتهر بتصديره لعبارة "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تحمل أفكار قيادي الجماعة الراحل سيد قطب التكفيرية، وتعمل وفق تكتيكات تفرض عليهم التعامل مع الأطراف المختلفة بمبدأ المصالح المتبادلة التي توصلهم إلى غايتهم الكبرى وهي التمكين والتسلط على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العالم من خلال البحث عن التعاطف الدولي، ومحاولة التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي أصابت المصريين في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الجماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.