قررت جامعة عين شمس فصل موظفتين، بإدارة الجامعة، وذلك بعد اتهامهما بسب وقذف العديد من قيادات الجامعة بجانب التشهير بهم، مما ترتب عليه، أحالتهما للنيابة والكشف عن شبكة للتشهير والانتقام من قيادات جامعية.
تأتي الواقعة، بعد انتشار صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وقامت بنشر العديد من العبارات المسيئة، والتشهير بقيادات جامعة عين شمس، وبعض الموظفين بها.
من جانبها قامت إدارة الجامعة، بإبلاغ مباحث الإنترنت وقطاع الأمن العام، وتبين أن من قام بإنشاء تلك الصفحة هي "نوران سعدون" إحدى الموظفات بكلية الحقوق بالجامعة بالشعبة الإنجليزية، وتم إلقاء القبض على المذكورة وتبين أنها ضمن شبكة داخل الجامعة اتفقوا فيما بينهم بالتشهير ببعض قيادات وموظفي الجامعة، وذلك انتقاما منهم لعدم التجديد لمدير عام سابق يدعي " ح. م ".
قامت الإدارة العامة لمباحث المعلومات بإصدار إذن ضبط المتهمة بعد تتبع الصفحة، ومن المعاينة الأولي تبين أن الصفحة مسجلة باسم والدتها وهي سيدة مسنة علي المعاش، وبعد مواجهتها أثناء التحقيق تبين أن المتهمة تقوم بعمل ذلك بتحريض من أحد الموظفين، وذلك لحساب مدير عام، بسبب عدم التجديد له من قبل إدارة الجامعة.
من جانبها ضبطت الإدارة العامة لمباحث المعلومات، عدد جهاز لاب توب، وصور مسيئة لبعض القيادات بالجامعة كانت تستخدمها في عملية التشهير.
تمت مواجهة المتهمة، والتي أقرت بارتكاب الواقعة، وأنها ضمن شبكة تتكون من أربعة أفراد منها إحدى صديقاتها بالكلية، وخطيبها واحد المديري السابقين بالجامعة، وقامت النيابة بحبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات مع التجديد، مما ترتب عليه إصدار قرار بفصل الموظفة أول أمس وصديقتها نهائيا من الجامعة.
ويأتي قرار الفصل النهائي في سياق الغياب المتواصل للمتهمة، منذ الواقعة، وهو ما يعتبر شق وظيفي، بينما تواصل النيابة الشق الجنائي والخاص بجمع بقية المعلومات، وحتى صدور الحكم.
