فى محاكم الأسرة تتعدد الأسباب وتختلف، فى البداية كانت تنحصر في عدم الإنفاق والظروف المادية الصعبة التى تمر بها الأسرة المصرية، ولكن في السنوات الخمس الأخيرة بدت أسباب الخلع غير معلنة لما تحويه من أسباب مخجلة، وخادشة للحياء، فقصة هذه القضية، هى لـ"ز،ن"، التى أكدت أنها عاشت 3 سنوات مع زوجها، لم تر منه غير الإهانة والضرب المبرح.
وأضافت فى دعواها رقم 315 لسنة 2017، أسرة بولاق الدكرور، ضد زوجها "خ،ب،ع" الذى يعمل صاحب محلات أدوات كهرباء سيارات، وميسور الحال: كنت أتوقع أن تتحسن علاقتنا الزوجية بعد إنجابنا "ابنى أدم" إلا أنى كنت مخطئه حيث إن العلاقة ساءت أكثر، حيث امتنع عن الإنفاق على المنزل وعلى الطفل الصغير.
وتابعت "ز" فى دعواها تكرار اعتدائه علي بالضرب مما تسبب فى إحداث عاهات بأماكن متفرقة بجسدى، ثم اكتشفت تعاطيه للمواد المخدرة، وفوجئت به ذات ليلة ينهال عليّ بالضرب المبرح دون سبب، وطردنى من منزل الزوجيه بقميص النوم، بعد منتصف الليل فى عز البرد.
واحتميت بجدران المنازل من برد الشتاء القارس، وخوفا من أعين المترددين على المقاهى، وتجار المخدرات المنتشرين بمنطقة صفط اللبن، حيث مسكن الزوجية، ما أدى بها لرفع دعوى خلع ضده.