كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدر الإفتاء المصرية عن أن تنظيم داعش الإرهابي يجبر أطفالا ومعوقين على قيادة شاحنات مفخخة وتفجير أنفسهم وسط القوات العراقية فى ظل اشتداد المعارك الدائرة حاليًا ضده فى الأراضى العراقية وخاصة فى مدينة الموصل وجميع القرى التابعة لها.
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيان اليوم الجمعه، أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية ودموية وإرهابًا كلما اشتدت المعارك والحروب ضده من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل إجبار الأطفال والمعاقين على قيادة سيارات مفخخة لتفجيرها وسط القوات العراقية، وهو ما يعد تطورًا نوعيًّا خطيرًا فى ظل وحشية التنظيم الإرهابي.
وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم داعش في ظل تراجعه في العراق وسوريا وليبيا، يلجأ إلى أبشع الوسائل وأحقرها لتحقيق أهدافه، مؤكدًا أن لجوء داعش للمراهقين والأطفال والمعاقين يعكس نقصًا في عناصره من الشباب البالغين، ولسد الفجوة التي يعانيها في عدد المقاتلين، حيث يعتمد على الأطفال بشدة في تنفيذ عمليات فردية واسعة الصدى دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى لتنفيذها.
وشدد مرصد الفتاوى التكفيرية على أن هذه الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة والمعاقين تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، موضحًا أن داعش يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية فى عقولهم.
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيان اليوم الجمعه، أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية ودموية وإرهابًا كلما اشتدت المعارك والحروب ضده من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل إجبار الأطفال والمعاقين على قيادة سيارات مفخخة لتفجيرها وسط القوات العراقية، وهو ما يعد تطورًا نوعيًّا خطيرًا فى ظل وحشية التنظيم الإرهابي.
وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم داعش في ظل تراجعه في العراق وسوريا وليبيا، يلجأ إلى أبشع الوسائل وأحقرها لتحقيق أهدافه، مؤكدًا أن لجوء داعش للمراهقين والأطفال والمعاقين يعكس نقصًا في عناصره من الشباب البالغين، ولسد الفجوة التي يعانيها في عدد المقاتلين، حيث يعتمد على الأطفال بشدة في تنفيذ عمليات فردية واسعة الصدى دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى لتنفيذها.
وشدد مرصد الفتاوى التكفيرية على أن هذه الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة والمعاقين تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، موضحًا أن داعش يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية فى عقولهم.