نفى المطرب نادر أبوالليف، ما تردد حول استدعائه من قبل النيابة العامة، للمثول أمامها وسماع أقواله بشأن حادث السير الذى وقع قبل أيام وتوفى على أثره أحد الأطفال.
وقال أبوالليف لـ «البوابة»: «لم يتم استدعائى على الإطلاق، ولم يخرج منى تصريح لأى صحفى بهذا الشأن، وما قيل بهذا الشأن كذب، وأتمنى أن يراعى الصحفيون والعاملون بوسائل الإعلام الكبرى والشهيرة، تحرى الدقة فيما ينشر إلى الجمهور من خلالها، على الأقل من باب الحفاظ على اسمها».
وتعرض أبوالليف قبل عدة أيام لحادث تصادم بسيارته مع عربة كارو، كان يستقلها أب وابنه، وهما «حمدى. ع» ٤٥ سنة، ونجله «مصطفى» ١٥ عامًا، فى ميدان الرماية بمنطقة الهرم بالجيزة.
أسفر الحادث عن إصابات شديدة للطفل ووالده، وتم نقلهما إلى مستشفى الهرم، وتضمن التقرير الطبى الذى كتب بمعرفة الطبيب المختص، إصابة الأب بكدمات وجروح متفرقة فى مختلف أنحاء الجسد ليست خطيرة، وغادر المستشفى، وحالته الصحية مستقرة.
فيما أصيب الابن بجروح وسحجات متفرقة بالجسم كله، وتحديدًا بمنطقتى القدمين والرأس، مع اشتباه بوجود نزيف فى المخ، توفى على إثرها، وأدرج أن سبب الوفاة هو نتيجة إصابته بنزيف فى المخ.
وتحفظ العميد إبراهيم المليجى، مأمور قسم شرطة الهرم، والرائد عمرو حجازى، رئيس مباحث القسم، على الفنان عقب وفاة المصاب الثانى «الطفل»، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق والتى أمرت لاحقًا بإخلاء سبيل الفنان بعد الاستماع إلى أقواله، وتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ٥ آلاف جنيه على ذمة القضية.