قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، " إن حكومته ترفض رفضًا قاطعًا توطين المهاجرين وتستهجن كل المحاولات التي تسعى لذلك مشيرا إلى أن هذا الأمر يهدد الأمن القومي والتركيبة الديموغرافية للسكان.
وأضاف الثني، في تصريح صحفي أمس الخميس إن ليبيا دولة عبور وليست مستهدفة من المهاجرين والمستهدف هو أوروبا، وعلى أوروبا حل مشكلتها مع أفريقيا ليس على حساب ليبيا والشعب الليبي.
وشدد الثني على أن حركة المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا هو للبحث عن حياة كريمة ولقمة العيش وإذا توفرت هذه الحياه الكريمة سواء بتأهيلهم أو برفع مستوى التعليم أو بخلق مناخ مناسب آمن خال من الصراعات ستُحل مشكلة الهجرة.
ودعا الثني أوروبا إلى حل مشاكلها مع الإفارقة وتعويضهم عن الاستعمار بخلق تلك المشاريع التنموية في منبع الهجرة، وأن تسعي لإبقاء أولئك المواطنين في بلدانهم.
وأكد الثني في تصريحه أن الاتفاقية تعتبر باطلة بطلانا مطلقا وعديمة الأثر القانوني بحكم القانون، حيث إنها قد وقعت من قبل فايز السراج بصفته رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقترحة وهذه الحكومة لم تعتمد من قبل مجلس النواب وفقًا للتشريعات الليبية النافذة وذلك فإن ماقام به السراج يعد جريمة جنائية يعاقب عيها القانون.