قال نصر الحريرى، رئيس وفد المعارضة السورية فى محادثات السلام، التى ترعاها الأمم المتحدة فى جنيف، اليوم الخميس: إن المحادثات يجب أن تركز أولا على انتقال سياسى، مؤكدًا أن إيران هى العقبة الرئيسية أمام أى اتفاق سياسى.
وتحدث الحريرى، بعد أن افتتح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، جولة جديدة من المفاوضات السياسية فى محاولة لإنهاء الصراع الذى يعصف بسوريا منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وقال الحريرى، للصحفيين: إنه يجب على "دى ميستورا" أن يتمسك بالبند الأول فى جدول أعمال المحادثات، وهو انتقال سياسى مقبول للشعب السورى.
وأضاف أن وفد الحكومة لا يريد انتقالًا سياسيًا، وأنه يخشى أيضًا من الدور الذى قد تلعبه إيران خلف الكواليس.