أعلن النائب الهولندى اليمينى المتطرف، خيرت فيلدرز، المرشح للانتخابات التشريعية فى 15 مارس، اليوم الخميس، تعليق أنشطته العامة فى انتظار نتائج تحقيق بشأن شرطى اتهم بتسريب معلومات تتعلق بأمنه.
واعتبر "فيلدرز"، فى تغريدة، "أن الخبر مقلق جدًا، ولمعرفة كل الوقائع بشأن التحقيق فى فساد، سيعلق الحزب "من أجل الحرية" كل أنشطته العامة، توزيع مناشير".
وقالت الشرطة: إن الشرطى -الذى لم تكشف هويته- تم توقيفه، الأربعاء الماضى، للاشتباه بانتهاكه أسرارًا رسمية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن الشرطى قد يكون نقل معلومات عن تحركات النائب المتطرف إلى مجموعة إجرامية مغربية، فيما كان الشرطى الموقوف، ضمن فريق مكلف تأمين الأمكنة العامة قبل حضور سياسيين أو أفراد الأسرة المالكة إليها.
واستقبل رئيس الوزراء الهولندى، مارك روتى، النائب لبحث أمنه، فيما أكد "اريك اكيربون"، قائد الشرطة، فى تصريح إذاعى، أن أمن "فيلدرز"، لم يتعرض أبدًا لتهديد.
وعرف "فيلدرز"، بمواقفه المعادية للمسلمين، فيما تشير استطلاعات الرأى، إلى أنه متساو فى نوايا التصويت مع حزب "روتى" الليبرالى، وكان النائب المتطرف وصف المغاربة بأنهم "رعاع".