وصف طارق أبو السعد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ترويج إعلام الإخوان لمزاعم إسرائيل في نقل الشعب الفلسطيني لسيناء، بأنه تغطية على المحاولات السابقة التي حاول الرئيس المعزول محمد مرسي، فرضها أثناء حكمه للبلاد.
وقال أبو السعد في تصريحات لـ"البوابة نيوز": إن نشر إعلام الكيان الصهيوني مثل هذه الأخبار لخدمة مصالحه الخاصة واستغلال الجماعة الإرهابية لذلك يؤكد السعي لمصالحها الخبيثة في تشويه الدولة.
وأضاف أن الإسرائيليين يحاولون صنع أزمة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، بالإيهام أن مصر ستتخلى عن القضية الفلسطينية بصفة مصر هي الأم في هذه القضية، وهنا تتوحد مصالح الجماعة الإرهابية والكيان الإرهابي.
وبشأن الإيقاع بمحمد عبدالرحمن المرسي، رئيس ما يعرف باللجنة الإدارية العليا داخل الإخوان، اليوم الخميس، اعتبر أبو السعد أن ذلك أكبر صيد للأمن بعد مقتل محمد كمال، قائد اللجان النوعية، لافتًا إلى أن "المرسي" كان يعد أحد المقربين من محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان وكان هو حلقة الوصل بينه وبين جبهة كمال قبل مقتله، كما أنه قاد عملية التفاوض التي تمت بين الجبهتين، مما جعله يمتلك معلومات مختلفة عن "عزت".