شهد معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة تكريم عدد من الطلاب المتفوقين اليوم خلال حفل لتوزيع الجوائز، وذلك في ختام المسابقة التي استمرت ثلاثة أيام برعاية شركة إنتل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ووزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيري كارلين: "تلعب العلوم والتكنولوجيا دورًا حاسمًا في تحفيز الابتكار وزيادة النمو الاقتصادي". وأضافت أن "حكومة الولايات المتحدة فخورة لدعم هذه المسابقة وتأمل أن يقوم الطلاب الموجودين هنا اليوم بتصميم حلول لمواجهة تحديات التنمية الكبرى في مصر".
كما زار المعرض اليوم أيضًا القائم بالأعمال الأمريكي لدى مصر توماس جولدبرجر، وهنأ المشاركين على مشروعاتهم المبتكرة. ترعى حكومة الولايات المتحدة المعارض الإقليمية في القاهرة والأقصر والإسكندرية في فبراير ومارس ٢٠١٧. وسيتأهل الفائز من كل معرض للانضمام إلى أكثر من ١،٧٠٠ طالب بالمرحلة الثانوية من جميع أنحاء العالم لعرض أبحاثهم المستقلة والتنافس للحصول على جوائز المعرض الدولي المُقام لوس أنجلوس، كاليفورنيا في مايو 2017.
ويأتي دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) كجزء من نحو 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة منذ عام ١٩٧٨. بالإضافة إلى دعم هذا المعرض العلمي، ساعدت الوكالة في إنشاء إحدى عشر مدرسة ثانوية للمتفوقين في جميع أنحاء مصر، وتشكيل ١٤٠ نادي للبحث العلمي في المدارس الاعدادية المصرية. وتقدم الوكالة المنح الدراسية الجامعية للطلاب للدراسة في مجالات الهندسة والرياضيات في مصر والولايات المتحدة، وتدعم برنامج الأبحاث المشتركة للعلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر والذي يقوم بجمع علماء من كلا البلدين لمعالجة تحديات العالم سويًا.