أشاد مركز "عدالة" للحريات والإعلام بالتصريحات التي أطلقها السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي لرئيس الجمهورية اليوم، على أن سيناء جزء من السيادة المصرية ولا حديث عن توطين أي مواطن فيها أجنبي.
وأكد مركز عدالة في بيان رسمي له اليوم الخميس، أننا نثق في قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في معالجتة للأمور، موضحًا أن خروج تلك التصريحات توكد أن الإدارة المصرية تحت قيادة السيسي تدرك جيدًا حجم ترب الوطن.
وأضاف مركز عدالة أن مصر تتعرض لهجمة شرسة من قبل شائعات تطلقها مواقع إخبارية مشبوهة وصحف تحاول الوقعية بين الشعب المصري والقيادة، منوهًا أن مصر لن ولا تفرط فى حبة رمل من أراضيها.
تجدر الإشارة أن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد إلى أن ما تم ترديده مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء، هو أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسئول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري، وأنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة أن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار.
وشدد المركز على عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة والتي يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة، وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة.