انعقدت أمس ورشة عمل "مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر التراث الثقافي ومشروعات التنمية السياحية"، والذي نظمها مركز دراسات التراث العلمي بجامعة القاهرة برئاسة الدكتور حامد عيد تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة ويحيى راشد وزير السياحة بقاعة التنوير بالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة، بحضور الدكتور سعيد الضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة للمجتمع وشئون البيئة نائبًا عن رئيس الجامعة وعمرو العزبي مستشار وزير السياحة ورئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق نائبًا عن وزير السياحة ولفيف من كبار العلماء ورجال الدين والوزراء السابقين وخبراء السياحة.
وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الورشة تضمنت عرضًا لدراسات ومشروعات مركز دراسات التراث العلمى بجامعة القاهرة فى المحطات الخاصة بطريق العائلة المقدسة فى محاضرة ألقاها الدكتور مجدى ربيع أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة وممثل المركز العلمي للتصميم والاستشارات الهندسية حيث ألقى الضوء على دراسة لمشروع تطوير منطقة الفرما إحدى المحطات بسيناء ويتضمن عمل مركز إعلامى للزوار ومتحف قبطي وقطاع للإقامة والخدمات يشمل مطاعم على شاطئ البحر المتوسط.
وأضاف الدكتور ريحان أن دراسات المركز تضمت مشروع لتطوير دير المحرق بأسيوط آخر محطات الرحلة لاستغلاله في السياحة الداخلية والتي تصل إلى 2 مليون زائر مصري في مولد قدوم السيدة العذراء للمكان من المسيحيين والمسلمين، وكذلك ربطه بالمشروع الأكبر إحياء مسار العائلة المقدسة والترويج له عالميًا ويشمل تنظيم الاستخدامات التجارية داخل الدير وخارجه وإنشاء متحف وعدد 30 بازار لبيع الهدايا وقاعة زوار وإنشاء فنادق ومراكز تدريب حرفي ومركز ثقافي ومركز إعلامي ومسار للمشاة والخدمة بالسيارات ومهبط طائرات ومرسى للفنادق العائمة على النيل ومركز تعليم وتثقيف سياحي متكامل وتطوير الخدمات الصحية الأولية ووحدة تشغيل وتدريب الشباب وتطوير مداخل القرى المحيطة بالدير وإنشاء محطة جديدة للمياه وتغيير شبكة الكهرباء.
وأشار الدكتور مجدى ربيع إلى أهمية السياحة الروحية فى العالم حيث يبلغ حجم من يرتادها على مستوى العالم 300 مليون سائح سنويا يزورون 43 موقعًا رئيسيًا منهم عشرة مواقع بالشرق الأوسط تحظى مصر بموقع واحد منهم وهو دير سانت كاترين وهناك 10 مليون يزورون موقع واحد في إسبانيا و6 ملايين يزورون كنيسة لورد في فرنسا ونسبة مصر من هذه السياحة الروحية تبلغ 243 ألف سائح.
وأضاف أن إحياء مسار العائلة المقدسة سيزيد من هذه النسبة بشكل كبير.
