تحتفي الأوساط الثقافية المصرية غدًا الجمعة، بذكرى ميلاد الأديب فتحي غانم الذي ولد في 24 فبراير من العام 1924.
ولد فتحي غانم بالقاهرة لأسرة بسيطة، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول، وعمل بالصحافة في مؤسسة روزاليوسف، ثم انتقل إلى جريدة الجمهورية أو مؤسسة دار التحرير رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف حتى وفاته عام 1999 عن خمسة وسبعين عامًا.
من أهم رواياته "الرجل الذي فقد ظله" روايه من أربعه أجزاء كل جزء يرويه أحد شخصيات الرواية وهم مبروكةى الخادمة وسامية الفنانة الشابة وناجى رئيس التحرير ويوسف الصحفى الشاب التي تدور أحداث الرواية عنه، شاب مصري يوسف عبدالحميد السويفى الذي باع روحه ليرتفع على حساب أصدقائه اليسارين القدامى.
وتروى القصة من ثلاث وجهات نظر أخرى خلاف يوسف بطل الرواية أنها الصورة التي قدمها فتحى غانم عن الشخصية الإقطاعية التي سبقت الثورة، وقد تحولت إلى فيلم يحمل نفس الاسم عام 1968 من بطولة كمال الشناوى ويوسف شعبان ووجيه شريف وصلاح ذو الفقار وماجدة الصباحى ومحمود ياسين ونيللى ومحمد وفيق ونظيم شعراوى سيناريو وحوار على الزرقانى وإخراج كمال الشيخ.