عقدت لجنة العلاقات الخارجية اجتماعها أمس برئاسة الدكتور أحمد سعيد رئيس اللجنة، بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، ورؤساء لجان الشئون الافريقية، والشئون العربية والدفاع والامن القومي بالبرلمان، واستعرض شكري خلال الاجتماع التطورات الخاصة بالعلاقات الخارجية المصرية خلال الفترة الراهنة.
وأكد شكري على أهمية التواصل بين السلطة التنفيذية والبرلمان، بما يتعلق بمصلحة وسياسة مصر الخارجية، والاهتمام بالقارة الافريقية، مؤكدًا على أهمية الدبلوماسية الشعبية، لتدعيم اواصر العلاقات بين مصر ومحيطها، ولفت الى ان ضرورة الاهتمام بالقضايا العربية والامن القومي، بما يعكس مصالح مصر الإقليمية، في تلك المرحلة التي وصفها بخطيرة ولها خصوصية، وسط التطورات التي تشهدها خلال الست سنوات الأخيرة.
فيما أوضح الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه بعد انتهاء الحرب الباردة، ظلت الفكرة المسيطرة حينئذ أن الفاعل الرئيسي في العلاقات الخارجية هي الدولة، وظل الدور التشريعي نحو ذلك الأمر ضعيف جدًا، ولكن تغيرت الأمور بعد ثورة الاتصالات، وجعلت هناك فاعلين جدد على الساحة الدولية، وهى البرلمانات.
وأضاف "سعيد" أنه قد أصبح التعاون بين البرلمانات فى مجالات مثل الطاقة والبيئة والاقتصاد، وأنه قد تنامى دور البرلمانات فى السياسة الخارجية، متابعًا،: " وبعد 30 يونيه، شهدت مصر مرحلة لم تشهدها من قبل، كانت مرحلة عصيبة واجهنا فيها تحديات خارجية، ومن وجهة نظر الناس كانت الثورة على الإخوان، لكنها من وجهة نظري كانت ضد أيدولوجية الارهاب".
وأشار رئيس اللجنة، إلى أن سامح شكرى قبل المنصب فى توقيت صعب، وكانت له مواقف شجاعة، وجاء لتفعيل التواصل بين البرلمان والسلطة التشريعية، ولبحث آخر التطورات حول السياسة الخارجية الدولية.
وحضر الاجتماع عدد من رؤساء اللجان، من بينهم اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، ومصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الإفريقية، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وهيئة مكتب لجنة العلاقات الخارجية، إلى جانب نواب اللجنة.