نفت الصين، بشكل قاطع اليوم، تقارير إعلامية تقول إنها قامت بزيادة قواتها على الحدود مع كوريا الشمالية.
جاء هذا النفى على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع رن قوه تشيانغ، في مؤتمر صحفي، ردا على تلك تقارير تشير إلى أن الصين اتخذت تلك الخطوة عقب مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في ماليزيا الاسبوع الماضى، حيث أكد المتحدث الصينى أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة ومغايرة للحقائق.
من جانب آخر، أكد ارن أن الصين تحترم حرية الملاحة الدولية فى بحر الصين الجنوبى، وذلك فى تعليق له على إرسال الولايات المتحدة لمجموعة قتالية لحاملة طائراتها "كارل فينسون" للقيام بدوريات في هذا الممر المائى الاستراتيجى الهام وسط تجدد التوترات فى المنطقة.
وردد ما قاله المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ - قبل ايام - حيث حث الولايات المتحدة على العمل فى سبيل ضمان السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي تلك المنطقة الاستراتيجية التى يمر بها تجارة دولية بحرية تتجاوز قيمتها الخمسة تريليونات دولار سنويا، ودعاها إلى الحفاظ على العلاقات العسكرية الجيدة بين البلدين لان هذا يخدم مصالحهما ويعود بالفائدة على المنطقة والعالم بأكمله.
وأكد أن الصين تحترم دوما حرية الملاحة والطيران لجميع البلدان في بحر الصين الجنوبي وفقا للقانون الدولي، ولكنها تعارض أولئك الذين يهددون ويضرون بسيادة وأمن الدول الاقليمية تحت ذريعة حرية الملاحة أو العبور الجوي، مشددا على ان الاوضاع في بحر الصين الجنوبي أصبحت أكثر استقرارا بفضل الجهود المشتركة لكل من الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
كما أعرب عن أمله فى أن تحترم الدول غير الاقليمية الجهود المبذولة من قبل الصين والآسيان للحفاظ على استقرار المنطقة، وان يقوموا بافعال تفيد السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي وليس العكس، معربا عن أمل الصين في أن تعمل الولايات المتحدة على تعزيز التواصل بينهما وتسعى لتجنب التقديرات الخاطئة او سوء الفهم.