نفى الدكتور أسامة التلاوي، مدير عام فرع ثقافة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ما تردد حول تجميد النشاط الفني بقصر ثقافة الفيوم، مشيرا إلى أن الفرقة الفنية بقصر الثقافة هي فرقة تعمل ضمن منظومة الشئون الفنية بهيئة قصور ولا يملكون غير فئة قليلة جدًا لا تعبر عن جموع فناني الفيوم.
كما نفى التلاوي أيضا ما تردد عن صحة النقل التعسفي لبعض موظفي الفرع، مشيرًا إلى أن ما تم، كان في إطار أحكام القانون وبناء على حاجة العمل وتنظيمه؛ أما فيما يخص التجاوزات اللفظية من الاتهامات المنسوبة لمدير عام الفرع فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأضاف التلاوي: سوف أظل في أي موقع أعمل به أتابع محاربة الفساد من أجل ترقية المواقع الثقافية التي أقودها، وبناء عليه قمت باتخاذ مجموعة من الإجراءات المشار إليها لاحقا وذلك بعد استشارة كلا من السيد رئيس الهيئة والسيدة رئيس الإقليم ومن الطبيعي أن يلجأ الفساد بعلو الصوت وهذا لن يؤثر في مسيرة العمل.
جدير بالذكر أن فرع ثقافة الفيوم أصدر في وقت سابق بيانا جاء نصه كالتالي:
"انتشر بالأمس القريب على العديد من صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تسجيلًا صوتيًا لأحد الأشخاص المجهولين ـ في حوار عام ـ مع الدكتور أسامة التلاوي مدير عام الثقافة بالفيوم، وعنونته بعض الصفحات بالمؤامرة داخل قصر ثقافة الفيوم، مما أحدث حالة من اللبس والبلبلة لدى العديد من متصفحي الإنترنت، وقد حدا ذلك بالبعض للمشاركة والتعليق دون سماع لمحتوى التسجيل أو بينة لما شمله الحوار، إضافة لذلك تم نشر بعض الصور مؤخرًا لعدد من القاعات مغلقة بحجة الإضراب عن العمل، والأمر في حقيقته غير ذلك فالعمل داخل القصر يسير على قدم وساق ويتم بناء على برنامج مسبق وهذه القاعات ليس بها فعاليات فى ذلك الوقت لذا تم تصويرها على تلك الصورة، ليروج ضعاف النفوس بأن هناك حالة من الاحتقان على غير الحقيقة، أما أمر المكالمة التى ينسج الواشون خيالاتهم الزائفة نحوها فكانت في إطار عام مع أحد المجهولين الذى يضع تحت يديه الكثير من المعلومات منذ أمد بعيد، ونحن بذلك نجني ثمار الماضي بأماله وآلامه، وحرى بنا أن نضع أيدينا على مناطق الضعف والفساد لتقويمها نصرة للعدالة وإقامة لدولة القانون وتحويل كل من أخطأ إلى الجهات المختصة، فلزم لذلك مجاراة المتصل لمعرفة الخطأ من أجل تصحيحه، وإن شملت المكالمة وعد بلقاء فهى محاولة لمعرفة كنه هذا الشخص المجهول والحد من أفعاله مستقبلًا، لأنه لا يجوز بحال من الأحوال أن يعيش داخل المؤسسة الثقافية من يتجسس عليها، وإن كانت المكالمة احتوت على معلومات تتصل ببعض الأشخاص فهى معلومات عامة فى متناول الكثيرين، ولهذا وجب التنويه درئًا للمفاسد والفتن ومنعًا للبلبلة وإثارة الشائعات دون سند حقيقي، ونحن بدورنا نطالب كل المهتمين بالشأن الثقافي تحرى الدقة فيما يتداولون من أخبار، كما نطالبهم بالتكاتف والعمل كفريق واحد للارتقاء بالعملية الثقافية بعيدًا عن جلد الذات ونقد الأخر دون بينة، ونحن إذ نوضح الحقائق فمن أجل أن يشغل الجميع أنفسهم بالقضايا الأهم وهى إحداث حالة من الحراك والنهضة الثقافية داخل الفيوم، لتكون في مصاف المحافظات الواعدة من خلال النابغين من أبنائها وهم كثر".