أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار مجموعة من الكنديات ارتداء الحجاب لمدة شهر كامل تعاطفًا مع النساء المسلمات، وتنديدًا بظاهرة الإسلاموفوبيا وردًّا على الهجوم الذي استهدف مسجدًا في مدينة كيبك الشهر الماضي حيث قتل ستة مسلمين.
وذكر المرصد، في بيان اليوم الخميس، أن هذه الخطوة جاءت ضمن فعاليات "اليوم العالمي للحجاب"، الذي يتم تنظيمه في كل أنحاء كندا منذ 2014، حيث ذكر كيران مالك خان - منظم الفعالية في مدينة "فورت ماكوراي" - أن سبع سيدات كنديات جئن إليهم، وطلبن منهم إذنًا من أجل ارتدائهن الحجاب، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا على الفعالية اسم "أخوة الحجاب".
وثمن مرصد الإسلاموفوبيا هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي كندا، خاصة النساء المسلمات اللائي كثيرًا ما يتعرضن لمضايقات واعتداءات بسبب ارتدائهن الحجاب.
وأكد مرصد الإفتاء أن المسلمين في كندا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندي، وأن هذا الخطوة الإيجابية للنساء الكنديات تمثل دافعًا للمسلمين نحو الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الكندي.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في كندا إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة والاستفادة منها في التعريف بالإسلام وتعاليمه التي تدعو إلى السلام والتعاون بين أبناء المجتمع ونبذ العنف، فضلًا عن الحرية التي فرضها الإسلام في اختيار الدين وحرية تطبيقه في جو من السلام والطمأنينة.
وذكر المرصد، في بيان اليوم الخميس، أن هذه الخطوة جاءت ضمن فعاليات "اليوم العالمي للحجاب"، الذي يتم تنظيمه في كل أنحاء كندا منذ 2014، حيث ذكر كيران مالك خان - منظم الفعالية في مدينة "فورت ماكوراي" - أن سبع سيدات كنديات جئن إليهم، وطلبن منهم إذنًا من أجل ارتدائهن الحجاب، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا على الفعالية اسم "أخوة الحجاب".
وثمن مرصد الإسلاموفوبيا هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي كندا، خاصة النساء المسلمات اللائي كثيرًا ما يتعرضن لمضايقات واعتداءات بسبب ارتدائهن الحجاب.
وأكد مرصد الإفتاء أن المسلمين في كندا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكندي، وأن هذا الخطوة الإيجابية للنساء الكنديات تمثل دافعًا للمسلمين نحو الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الكندي.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في كندا إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الخطوة والاستفادة منها في التعريف بالإسلام وتعاليمه التي تدعو إلى السلام والتعاون بين أبناء المجتمع ونبذ العنف، فضلًا عن الحرية التي فرضها الإسلام في اختيار الدين وحرية تطبيقه في جو من السلام والطمأنينة.