تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير المصالحة السوري علي حيدر - اليوم الخميس- أن بلاده تفضل معالجة ملف التدخل العسكري التركي في شمال سوريا بشكل سياسي في المرحلة الأولى، دون استبعاد نشوب مواجهة عسكرية.
وأضاف حيدر - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) - أن سياسة سوريا لم تتغير وموقفها تجاه وجود القوات التركية لم يتغير، مؤكدا أن هذا التواجد هو اعتداء على السيادة السورية واحتلال.
وأضاف قائلا:" الباب مفتوح لمواجهة مباشرة بيننا وبين الأتراك، ولكن اختيار المكان والزمان والآلية لهذه المواجهة متروك للقيادة السياسية والعسكرية، وقد يكون من المستحسن أن يعالج في المرحلة الأولى سياسيا، وأن لا يتحول إلى صدام مباشر عسكري".
وأعرب الوزير السوري عن رفض دمشق لفكرة أن تحاول تركيا فرض تواجدها في سوريا بطريقة مفتوحة وأن تعتبر أنها تستطيع أن تعيد التاريخ إلى تجربة لواء إسكندرون والذى ضمته تركيا إليها عام 1939 بعد أن تنازل فرنسا عنه وأطلقت عليه تركيا اسم "محافظة هتاي".