قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية: إن المدعي العام لباريس فتح، أمس الأربعاء، تحقيقًا فى اتهام مساعد نائب برلماني بمجلس الشيوخ الفرنسي والتابع للحزب الاشتراكي، بالترويج للإرهاب والفكر المتطرف من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأنه من المقرر أن تتخذ الإجراءات طابَع الحسم والصرامة والسرعة.
وقالت الصحيفة الفرنسية: إن إحدى ناشطات المجتمع المدني اكتشفت هذه النوعية من المنشورات فى 25 يناير 2017، ما جعلها تتقدم إلى الشرطة للإبلاغ عن مساعد لنائب برلماني يقوم بالترويج للإرهاب والدعوات إلى "الجهاد"، وتم التحفظ على المشتبَه به، وتُجرَى معه التحقيقات؛ من أجل التوصل لحقيقة الواقعة، حتى تولّاها النائب العام، أمس.
من ناحيتها قالت صحيفة "لو كانار أو نشينيه"، التى تعودت على فضح الفساد فى فرنسا، أن صفحة فيس بوك التابعة للرجل كانت تحتوي على صور لتنظيمات إرهابية مثل داعش، إضافة إلى مقاطع مصوَّرة لذبح التنظيم للرهائن، ثم ظهرت دعوات للجهاد والقيام بعمليات انتحارية تمكنت قوات الشرطة وأقسام البحث فيها من التوصل إلى الكثير من المنشورات المماثلة التى تم مسحها من قبل.