ارتفعت حظوظ زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، مارين لوبان، للفوز في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية بنقطة واحدة، رغم توجيه التهم لمديرة مكتبها في قضية "وظائف وهمية".
وأشارت استطلاعات جديدة للرأي أجراها مركز استطلاع الرأي العام BVA وشركة Salesforce، ونشرت نتائجها الخميس 23 فبراير، إلى أن فرص فوز زعيمة "الجبهة الوطنية" مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ازدادت بنسبة 1%.
وطبقا لنتائج الاستطلاعات المذكورة، فإن لوبان ستحصل في دورة الاقتراع الأولى على نسبة 27.5% من أصوات المقترعين، أي بزيادة نسبة 1% عما كانت تعطيها الاستطلاعات السابقة، فيما يدلي 21% من المقترعين بأصواتهم لصالح زعيم حركة "إلى الأمام"، وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون (+2%). أما مرشح أكبر أحزاب المعارضة "الجمهوريون"، رئيس الوزراء الأسبق، فرانسوا فيون، فسيحصل على نسبة 19% من أصوات المستطلعين (دون تغيير).
وجاء تقدّم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الاستطلاعات على الرغم من توجيه الاتهام لمديرة مكتب هذه المرشحة إلى الرئاسة الفرنسية في قضية "وظائف وهمية" في البرلمان الأوروبي.
ويتهم البرلمان الأوروبي لوبان العضو فيه، باستخدام أموال برلمانية لدفع رواتب موظفين كانا يعملان لصالح الجبهة الوطنية في فرنسا، وليس في مقر البرلمان.
لكن هذه الاستطلاعات أكدّت في المقابل أن لوبان ستخسر السباق الرئاسي في الجولة الثانية أمام ماكرون، حيث ستحصل على نسبة 39% من الأصوات مقابل 61% لمنافسها وسيفوز عليها فيون بنسبة (55% الى 45%) فيما لو وصلا معا إلى دورة الاقتراع الثانية.
وتجري الانتخابات الرئاسية الفرنسية على جولتين، الأولى في 23 أبريل والثانية في 7 مايو المقبل.