أكد الدكتور رسمى عبدالملك، رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، أهمية دور أصدقاء العائلة المصرية في المدارس؛ لترسيخ القيم، والحفاظ على النسيج الوطنى، من خلال اكتساب المهارات الثقافية، موضحًا أهمية الترابط والتواصل بين لجان التعليم بالمحافظات باللجنة الرئيسية؛ لتحقيق أهداف اللجنة، وتوصيل رسالتها للمجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية بحضور هشام السنجرى رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، والدكتور سعيد محمد خليل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور صلاح غنيم نائب رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين، وأعضاء اللجنة بالكاتدرائية؛ لمناقشة أنشطة اللجنة.
وفى سياق متصل، أشار عبدالملك إلى حديثه مع الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام بيت العائلة، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ لإعادة طباعة كتابه عن القيم والأخلاق لتوعية الآباء والأمهات، مؤكدًا أن الأخلاق لا يتم دراستها بمنهج، ولكن يتم اكتسابها من خلال أنشطة وسلوكيات إيجابية يتعلمون منها.
وأكد عبدالملك على أهمية تأثير مُعلم التربية الدينية على الطلاب، وضرورة تفرغه لهذا الدور التربوى، مشيرًا إلى أنه قام بتقديم مقترح بتخصيص مُعلمين لمادة التربية الدينية في مؤتمر الحوار المجتمعى، وتوفير كادر لهم، وتحفيزهم بعائد مادى مناسب.
ووجه عبدالملك أعضاء اللجنة بالانتهاء من إعداد دليل استرشادى؛ لتدريب المعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين على الأساليب العلمية المستخدمة، والخطط الإجرائية، والنماذج التجريبية من الأنشطة التي سيقومون بإجرائها مع الطلاب في المدارس؛ لتحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.
أثناء الاجتماع قامت الدكتورة أمانى محمد طه بالمركز القومى للبحوث التربوية، وعضو بشعبة المناهج باللجنة باستعراض دراسة بحثية، لتحليل محتوى مقررات الدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية، ومدى تأثيرها على النسيج الوطنى، والقيم المحتوية عليها.
وفى نفس السياق، دعا "خليل" أعضاء اللجنة لطرح رؤية لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية في مؤتمر جامعة عين شمس المقرر عقده في الفترة من (11-13) من شهر أبريل عام 2017.